الثلاثاء، أبريل 08، 2014

أنواع الأصدقاء !

أنواع الأصدقاء !
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله :
1) الأول : صديق منفعة : وهو الذي يصادقك ما دام ينتفع منك بمال ، أو جاه ، أو بغير ذلك ، فإذا انقطع الانتفاع فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه ، وما أكثر هؤلاء ، وما أكثر الذين يلمزون في الصدقات ( وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ) . [ التوبة : 58 ] . صديق لك حميم ترى أنه من أعز الناس عندك ، وأنت من أعز الناس عنده يسألك يوم من الأيام يقول : أعطني كتابك أقرأ فيه ، فتقول : والله الكتاب أنا محتاج إياه غدًا ، فينتفخ عليك ويعاديك ، هل هذا صديق !؟ هذا صديق منفعة .
2) الثاني : صديق لذة : يعني لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بك في المحادثات والمآنسات والمسامرات ، ولكنه لا ينفعك ، ولا تنتفع به منه أنت ، كل واحد منكم لا ينفع الآخر ، ليس إلا ضياع وقت فقط ، هذا - أيضًا - احذر منه أن يضيع أوقاتك .
3) الثالث : صديق فضيلة : يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين ، ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه ، وإذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك ، هذا هو صديق الفضيلة .
فأي الصديق أنت؟!!

زوجة تكره الأيفون

زوجة تكره الآيفون

أرسلت لنا زوجة (م.م) رسالة غاضبة وأخبرت أنها تكره الآي-فون وتكره مخترعه وتتمنى أن  تختفي جميع الأجهزة الذكية والمحمولة من على وجه الأرض. وتتذكر حياتها قبل هذا الاختراع المشئوم كم كانت الحياة سعيدة وجميلة. فزوجها كان يتحدث معها بالساعات او كانو يجلسون سوياً امام التلفاز لمتابعة نشرة الأخبار أو لمتابعة برنامجهم المفضل، وكانو يتحدثون حوله ويتناقشون، كان أكثر اهتمامه بها وكان ينتظر وقت رجوعه من العمل ليحضر معها الغداء ومن ثم يجلسون سوياً لشرب الشاي الساخن وينظر لها ويخبرها كم هي جميلة. كان جو البيت دافئ مليئ بالاهتمام والحب. اما الآن فقد تغير كل شيئ.
تغير كل شيئ والسبب هذا الاختراع الغبي عليه من الله ما يستحق، وحتى تبين لنا لماذا تكره الآي-فون كل هذا الكره، تركتنا لنتأمل هذه العبارة

    “زوجي ينظر الى شاشة هاتفه أكثر مما ينظر لي”

بل ليس ذلك فحسب وإنما ينظر إلى شاشة هاتفه أكثر من أي شيئ في العالم. وتخبرنا أنه ما زاد الطِّينَ بِلة ليس متابعة الفيس بوك ولا تويتر ولا متابعة البريد، بل لعبة مثل كاندي كرش التي ابتلينا بها، هذه اللعبة التي تعدت مراحلها الخمسمائة مرحلة، فتقول “أدمنها زوجي وليس الأمر مجرد إدمان، بل شعرت أنها ورثته الزل. نعم وأقسم انني لا امزح، فقد يتوسل لي زوجي ليس لنخرج سوياً، أو لأعد له طبقه المفضل، أو أكوي ملابسه، بل لكي أعطيه تذكرة لينتقل للمرحلة التالية أو لكي أرسل له قلب ليلعب أكثر.”

أليس هذا جنون، والله إنه ابتلاء العصر الحديث

أنا كزوجة تعلم حقوق زوجي ما كنت لأشتكي ابداً بل أصبر وأدعو الله أن يهدي زوجي، لكن الأمر تعدى أن يكون أمراً خاصاً بي وحدي أو حالة شاذة. فبعد أن اشتكت لي عدة زوجات مثل ذلك تماماً بل وفي بعض الاحيان قد يدمر هذا الاختراع حياة أسرة وأطفال.

هل تعتقد أني أبالغ؟ ربما تظن ذلك! لكن أخبرني أنت بالله عليك ألم تنزل يومياً للتناول الغذاء في أحد المطاعم ونظرت على الطاولة التي بجانبك فوجدت كل فرد في الأسرة ينظر إلى شاشة هاتفه؟ ألم تنزل إلى النادي ووجدت الأطفال لا يلعبون بالكرة أو يركضون خلف بعضهم وإنما يجلسون على طاولات يلعبون بهواتفهم أو الأجهزة اللوحية، ووجدت أسرهم لا يستمتعون بمناظر الطبيعة بل ينظرون على هواتفهم المحمولة. ألم تقف في إشارة مرور ونظرت الى السيارة التي بجانبك فوجدت كل من فيها بما فيهم السائق ينظر الى هاتفه متجاهلين كل من حولهم. اليس هذا صحيح؟ ألا تصادف هذا كل يوم؟

بحق الله، أي سحر هذا… لقد سلبتنا التقنية عقولنا، لقد سلبتنا سعادتنا. فهل من مغيث؟
منقول من مدونة الايفون

الجمعة، أبريل 04، 2014

الخير و الشر

تأملت في أحداث مصر فاستيقنت بأن الحرب بين إسلام وكفر وليس بين جماعة وجماعة فلا تقف موقف المتفرج
( ولا تكن للخائنين خصيماً )
وقال فضيلته :
الفرح والسرور الذي نراه اليوم من الإعلاميين بما يصيب المسلمين من محن وزج بهم في السجون وتضييق عليهم في دينهم هو النفاق هو النفاق !
كلام جميل وصلني في الدفاع عن الاخوان المسلمين و انصارهم في مدافعتهم ضد الانقلاب العسكري العلماني النصراني :

من الامور العجيبة والتوقيت الغريب المريب أنه في الوقت الذي تتم فيه عملية الإنقلاب العلماني النصراني على إخواننا في مصر تنتشر رسالة مجهولة المصدر تحذر من جماعة الإخوان .

وقد تعب صاحبها في تصيد الأقوال واقتطاعها بكل خبث من كل صوب لغرض في نفسه، وفات عليه أننا لا نقدس أحدا ولا ندعي لجماعة العصمة، مع العلم بأنه توجد مقاطع صوتية أخرى يثني فيها بعض هؤلاء العلماء على جماعة الإخوان .

الإخوان جماعة إسلامية تخطئ وتصيب ولكنها تقف الآن في مواجهة النفاق والعلمانية، والإخوان والله أحب إلينا منهم جميعا، ومن الخذلان نشر الأخطاء والتشهير بهم على الملأ .

والمؤسف أن أغلب هؤلاء المنتقدين والمروجين والمشككين لم يفعل شيئا لخدمة الإسلام، بل همه أكله وشربه ومتعته، ثم هو ينتقد كل من سعى للإسلام، وكما قيل :
أقلوا عليهم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

يا أحبتنا :
ألا يكفينا ما تفتريه العربية الصهيونية وبقية سلسلة الكذب وسحرة فرعون من تصوير للمنافقين بأنهم ملائكة منقذون واتهامات للشرفاء بالارهاب وتصويرهم بأنهم شياطين حتى تأتينا أنت وتزيد الطين بلة .

من رأى فرحة النصارى واليهود والأقباط والفلول والبلطجية وعشاق الفساد وعبيد المال وأصحاب الإباحية الفكرية والجسدية والمعاقون أخلاقيا، فلا أظنه يرضى أبدا أن يقف معهم في صف واحد ولو بنصف كلمة .

أخي :
لا تيأس ولا تهتز فلا زال هناك حديث لم يقل بعد، وإن كنا قد خسرنا جولة فالمعركة لم تنته، لأن الصراع طويل
أخيرا :
من الافتراء اتهام كل من دافع عن الإخوان بأنه إخواني، لأننا الآن نقف جميعا في خندق واحد، خندق الصراع بين المشروع الإسلامي والمشروع الإفسادي، ولن يستفيد من نشر مثل هذه الرسائل الآن إلا أعداء الدين،،،
منقول

خلوه

يحتاج الواحد منا الى محاسبة ومراجعة مع النفس في اوقات محددة