الأربعاء، نوفمبر 23، 2011

أجمل عبارة عن الجود

إنَّ مَن هُم حولك بحاجةٍ إلى جُودك، فلا تبخَلْ عليهم بكريم عطائك، ونُبل إحساسك، وفيض مشاعرك، ابدأْ بِوالِدَيك وأهل بيتِك، ولا تنسَ من تتَعامل معهم في المسجد، وفي الطَّريق، وفي العمل، أَحْسِنْ إلى العُمَّال والأُجَراء؛ فأنت بإحسانك تُبَرهِن لهم على كمال هذا الدِّين، وتكون صورةً مُشرِّفة لدِينك، ووطَنِك، وشخصك، لا تَحْمِل في قلبك حِقدًا على أحدٍ مهما أساء إليك، فهو بإساءته قد قدَّم بضاعتَه الكاسدة الخاسرة، فلا تتنازَلْ عن أخلاقك من أجله، ولا تُسِئْ إلى نفسك بمجازاته بالإساءة، واعلم أنَّ الصفح مَظنَّة الإصلاح، والعفو عِزٌّ للمرء، والجود طريق الشَّرف والرِّفعة، والله جوادٌ يحبُّ الجود.

فَجُدْ، وكُن صادقًا في جودك، لا تَرْجُ جزاءً من الناس، ولا تُفسِد عظيم عملك بسُمعة خَدَّاعة، أو مُراءاة هَدَّامة.





ليست هناك تعليقات: