الجمعة، أبريل 04، 2014

الخير و الشر

تأملت في أحداث مصر فاستيقنت بأن الحرب بين إسلام وكفر وليس بين جماعة وجماعة فلا تقف موقف المتفرج
( ولا تكن للخائنين خصيماً )
وقال فضيلته :
الفرح والسرور الذي نراه اليوم من الإعلاميين بما يصيب المسلمين من محن وزج بهم في السجون وتضييق عليهم في دينهم هو النفاق هو النفاق !
كلام جميل وصلني في الدفاع عن الاخوان المسلمين و انصارهم في مدافعتهم ضد الانقلاب العسكري العلماني النصراني :

من الامور العجيبة والتوقيت الغريب المريب أنه في الوقت الذي تتم فيه عملية الإنقلاب العلماني النصراني على إخواننا في مصر تنتشر رسالة مجهولة المصدر تحذر من جماعة الإخوان .

وقد تعب صاحبها في تصيد الأقوال واقتطاعها بكل خبث من كل صوب لغرض في نفسه، وفات عليه أننا لا نقدس أحدا ولا ندعي لجماعة العصمة، مع العلم بأنه توجد مقاطع صوتية أخرى يثني فيها بعض هؤلاء العلماء على جماعة الإخوان .

الإخوان جماعة إسلامية تخطئ وتصيب ولكنها تقف الآن في مواجهة النفاق والعلمانية، والإخوان والله أحب إلينا منهم جميعا، ومن الخذلان نشر الأخطاء والتشهير بهم على الملأ .

والمؤسف أن أغلب هؤلاء المنتقدين والمروجين والمشككين لم يفعل شيئا لخدمة الإسلام، بل همه أكله وشربه ومتعته، ثم هو ينتقد كل من سعى للإسلام، وكما قيل :
أقلوا عليهم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

يا أحبتنا :
ألا يكفينا ما تفتريه العربية الصهيونية وبقية سلسلة الكذب وسحرة فرعون من تصوير للمنافقين بأنهم ملائكة منقذون واتهامات للشرفاء بالارهاب وتصويرهم بأنهم شياطين حتى تأتينا أنت وتزيد الطين بلة .

من رأى فرحة النصارى واليهود والأقباط والفلول والبلطجية وعشاق الفساد وعبيد المال وأصحاب الإباحية الفكرية والجسدية والمعاقون أخلاقيا، فلا أظنه يرضى أبدا أن يقف معهم في صف واحد ولو بنصف كلمة .

أخي :
لا تيأس ولا تهتز فلا زال هناك حديث لم يقل بعد، وإن كنا قد خسرنا جولة فالمعركة لم تنته، لأن الصراع طويل
أخيرا :
من الافتراء اتهام كل من دافع عن الإخوان بأنه إخواني، لأننا الآن نقف جميعا في خندق واحد، خندق الصراع بين المشروع الإسلامي والمشروع الإفسادي، ولن يستفيد من نشر مثل هذه الرسائل الآن إلا أعداء الدين،،،
منقول

ليست هناك تعليقات: